Article Hero

الربع السنوي الثاني يختتم تعاملاته بصورة مربكة - تحليل السوق - 30 يونيو

1593584428.jpg
ميغيل رودريغيز
ميغيل رودريغيز
05 نوفمبر 2022
تجنب المخاطرة تهيمن على ساعات التداول النهائية لشهر يونيو

الربع السنوي الثاني يختتم تعاملاته بصورة مربكة - تحليل السوق - 30 يونيو

تدفقات الاستثمار تتحرك باتجاهات متناقضة مع اليوم الأخير من الشهر.


مع اختتام السوق لتعاملاته في اليوم الأخير من الربع، يميل الخبراء للاعتقاد بأنه يمكنهم تبرير المزيد من التحركات العشوائية، والتي لوحظت ليس فقط اليوم بل أيضاً في الأسابيع الأخيرة.

وهذا دليل واضح على الأجواء الضبابية التي تعيشها الأسواق بشأن مستقبل الوباء، وكيف سينعكس تأثير ذلك على الاقتصاد بشكل عام.


من ناحية، نلاحظ كيف ترتفع أسعار الدخل الثابت حيث تحافظ سندات  TNOTE10 على زخمها الصعودي في الأسابيع الأخيرة وتقترب حالياً بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية عند 0.60٪، في رد فعل منطقي لعمليات الشراء الضخمة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ولكن أيضاً بسبب المستثمرين الذين يبحثون عن ملجأ آمن لتدفق نموذجي في هذه الأوقات.



وتعتبر هذه حركة اعتيادية في السوق حيث تسود الآن حالة من الابتعاد عن المخاطرة. 

ومع ذلك، فإن هذا يتناقض مع الزخم الصعودي المثير للإعجاب الذي يشهده النحاسCOPPER ، والذي اقترب من مستوياته ما قبل الأزمة.

بنفس الوقت هذا يدل على زيادة الطلب القوية على المعدن الصناعي الأساسي، نظراً لانتعاش الصناعات حول العالم، وبالتالي يجب أن يكون بمثابة مقياس قوي لأداء لمؤشرات الأسهم.



من جانب آخر، عكس مؤشرUSA30  هذا الحماس بحركة هبوطية بدأت في 5 يونيو، تفرض عليه البقاء محصوراً ضمن نطاق المتوسط المتحرك لـ 100 و 200 يوم أي عند مستويات 24600 و 26240، دون أن يحدد مسار واضح في الوقت الحالي.


من ناحية أخرى، يعلق المستثمرون الرئيسيون في السوق على الطبيعة الاستثنائية لهذا الوضع حيث سيعتمد كل شيء على مدة الوباء، وما إذا كان من الضروري فرض عمليات إغلاق جديدة أم لا.

في الواقع، لا يوجد عناصر تقييم مناسبة تجعل المستقبل القريب غير متوقع، على الأقل مع نماذج التقييم التي يمتلكها محللو السوق وبنوك الاستثمار ومديرو الأصول.


لهذا السبب، تحدث هذه التحركات الخارجة عن المألوف في السوق، ويتصرف السوق بهذه الطريقة المتقطعة والمتقلبة.

على المدى القصير، فإن العنصر الأهم لمصدر القلق هو أعداد الإصابات المؤكدة بالفيروس في الولايات المتحدة وغياب رد فعل حكومي ملائم، مما يثير مخاوف من حدوث عمليات إغلاق جديدة في المستقبل مع المزيد من التداعيات السلبية على الاقتصاد.

وسيتم عكس هذا السيناريو إذا تم السيطرة على الوباء في الولايات المتحدة، وهو أمر من شأنه القضاء على تلك المخاوف الحالية. وهنا يجب الأخذ في الحسبان أن مستوى السيولة قد ازداد بشكل كبير، وعلى عكس الأزمات الأخرى، هناك تدفق هائل للأموال الآن.


إلى جانب ذلك، فإن أسواق العملات عالقة ضمن اتجاهات غير محددة.

وبالتالي فإن أي تحسن في معنويات مخاطر السوق سيكون له عواقب مباشرة على ضعف US Dollar، وخاصة مقابل Euro والدولار الأسترالي Australian Dollar، وبالطبع مقابل عملات الدول الناشئة.


disclaimers_articles

article_share_title

article_rating_title

awful
ok
great
awesome

read_more

ميغيل رودريغيز
ميغيل رودريغيز
financial_writer

بدأ ميغيل مسيرته المهنية الطويلة في مؤسسات مالية مرموقة مثل Banco Santander و Banco Central-Hispano.وهو مؤلف لكتب تداول العملات.