Article Hero

أسواق الأسهم تحاول العودة إلى المسار الصحيح بعد يوم الاثنين المضطرب

1617101150.png
ميغيل رودريغيز
ميغيل رودريغيز
05 نوفمبر 2022
بعد بداية قاسية، استعادت أسواق الأسهم كل ما فقدته. من الواضح أن تقصير شركة Archegos لم يكن له أي عواقب وخيمة.

حتى الآن، يبدو أن كل شيء يشير إلى أن تخلف صندوق التحوط كان حالة منعزلة ولا ترتبط بما ذكر من قبل. لكن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة لأسباب أخرى، حيث أظهرت مؤشرات الأسهم سلوك مختلط مع ارتفاعات طفيفة في أوروبا وخسائر في بداية الجلسة لمؤشرات أمريكا الشمالية.

 

كما يبدو أن الزخم الصاعد السابق قد فقد قوته، ولا تزال احتمالية حدوث تصحيح أكبر قائمة.

 

صدور الأرقام الاقتصادية في دول أوروبية رئيسية.

 

تم نشر أرقام التضخم في أوروبا. وكما هو متوقع تحولت الأرقام إلى أعلى، لتصل إلى نسبة 1.7٪ على أساس سنوي في ألمانيا و 1.3٪ في إسبانيا. في الوقت الحالي، ربما يمكن اعتبار هذه النتائج لتوضيح أداء أفضل للاقتصاد. ومع ذلك، وبسبب السياسة النقدية التوسعية الكبيرة للبنك المركزي الأوروبي، فإن استمرار الاتجاه الصاعد في الأسعار قد يضع البنك المركزي في موقف صعب.

 

 

 

كما تم الإعلان عن رقم إيجابي كبير لثقة المستهلك في فرنسا، حيث أظهر ارتفاعاً إلى 94، بينما كانت توقعات الأسواق عند 91. وهي نتيجة مفاجئة بعد أن تعاملت البلاد مع العديد من الإصابات وإجراءات تقييدية صارمة للغاية.

 

 

سعر اليورو يمر بأوقات عصيبة.

 

لكن القراءات الاقتصادية الأخيرة لم تمنع سعر اليورو من الانخفاض. كسر سعر اليورو مقابل الدولار مؤخراً خط الاتجاه الصاعد الرئيسي ويتجه نحو منطقة دعم رئيسية حول 1.1620. تحت هذه المستويات، لدى الزوج فرصة قوية لعدم مواجهة أي عقبات حتى تقترب المستويات من 1.1400.

يعد الاختلاف في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة، اضافة إلى التوقعات السلبية لـعدد اصابات فيروس كورونا التي يمكن أن تؤثر على اقتصاد الاتحاد الأوروبي، الأسباب الرئيسية لضعف الزوج.

اضافة إلى كل هذا، يجب أن لا ننسى عامل مهم اخر، مثل الارتفاع المستمر في عائدات السندات الأمريكية. سجلت السندات الأمريكية ذات العشر سنوات، Tnote، مرة أخرى ارتفاعاً جديداً في العائد عند حوالي 1.77٪. كما نرى في الرسم البياني، استمر سعر السند في الانخفاض وهو موجود بالفعل في المنطقة التي خفض فيها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل بدء الأزمة.

كما أشرنا في مقالات سابقة، حددت بعض البنوك الاستثمارية عائداً مستهدفاً لهذه السندات بنحو 2٪.

 

في حالة استمرار الحركة الصاعدة لعائدات سندات الخزينة الأمريكية، فلن يكون لها تأثير ذو اتجاه صاعد على سعر الدولار الأمريكي فحسب، بل قد تكون أسواق الأسهم أكثر عرضة للخطر.

 

 

المصادر: Bloomberg, reuters.com.

 

disclaimers_articles

article_share_title

article_rating_title

awful
ok
great
awesome

read_more

ميغيل رودريغيز
ميغيل رودريغيز
financial_writer

بدأ ميغيل مسيرته المهنية الطويلة في مؤسسات مالية مرموقة مثل Banco Santander و Banco Central-Hispano.وهو مؤلف لكتب تداول العملات.